يا ابنة العصر حادري الاشرارا واجعلي الطهر والعفاف شعارا
جنبينا ما كان يجعله اعداء تحرير بنتنا اعدارا
فدعاة الجمود كانوا وما زالوا يرون التعليم للبنت عارا
لا تكوني عونا علينا وصوني العرض حتى نعلي الرؤوس افتخارا
قد ضمنا صلاح اجرك بالعلم وكنا لحزبك الانصارا
وبدلنا الجهد الجهيد وكسرنا قيودا حتى امطت الخمارا
وبدا وجهك المنير يغار البلاد ليلا والشمس منه نهارا
وبدا ورد خدك الغض في الرود فبد الورود والازهارا
وسرى سر حسنك الفد في الانفس منا فحرك الاوطارا
وسررنا لما راينا في المعهد تبدين حنكة واقتدارا
ورايناك تظهرين نبوغا يوم اديت في العلم اختبارا
فحمد نالك الجهود وصفقنا وكنا من السرور سكارا
غير انا نرى دئاب بني الانسان كادت تمزق الاستارا
ورايناك تنظرين ولا يبدى لهم وجهك الخيي احتقارا
اتظنين اننا ندرك الآمال يوما ادا عدمت الوقارا
لا فلا نجح للشعوب ادا لم تتجنب فتاتها الاوزارا
فجمال الفتاة في العلم والعفة تاج يزيدها اكبارا
والترقي هو التوقي من السوء بان تجعلي العفاف ستارا
انما العار ان نراك بلا ستر حياء تغادرين الدار
انما الخزي والشنار ومقت الله غي ان ترافقي الاشرارا
فاخدري وامنعي الفضيلة من كل خسيس يروم منها انتحارا
لا تغرنك العدوبة فيفي القول الدي كان رائقا مختارا
فادا اوقعوا فريستهم في الاسر ولوا بعد المصاب فرارا
فاحدري من دئاب غابك يا ظبية قاع فربما الجار جرا
واجعلي الطهر علة واجعلي العفة سيفا لقتلهم بتارا
ولتكوني للبيت والعلم والنشئ ادا رمت ان تنالي اعتبارا
ولتكوني الام الرؤوف التي تعلي لابناءجيلها المقدارا
واحفظيها نصيحة لك من قلب اديب يهدي لك الاشعارا
جنبينا ما كان يجعله اعداء تحرير بنتنا اعدارا
فدعاة الجمود كانوا وما زالوا يرون التعليم للبنت عارا
لا تكوني عونا علينا وصوني العرض حتى نعلي الرؤوس افتخارا
قد ضمنا صلاح اجرك بالعلم وكنا لحزبك الانصارا
وبدلنا الجهد الجهيد وكسرنا قيودا حتى امطت الخمارا
وبدا وجهك المنير يغار البلاد ليلا والشمس منه نهارا
وبدا ورد خدك الغض في الرود فبد الورود والازهارا
وسرى سر حسنك الفد في الانفس منا فحرك الاوطارا
وسررنا لما راينا في المعهد تبدين حنكة واقتدارا
ورايناك تظهرين نبوغا يوم اديت في العلم اختبارا
فحمد نالك الجهود وصفقنا وكنا من السرور سكارا
غير انا نرى دئاب بني الانسان كادت تمزق الاستارا
ورايناك تنظرين ولا يبدى لهم وجهك الخيي احتقارا
اتظنين اننا ندرك الآمال يوما ادا عدمت الوقارا
لا فلا نجح للشعوب ادا لم تتجنب فتاتها الاوزارا
فجمال الفتاة في العلم والعفة تاج يزيدها اكبارا
والترقي هو التوقي من السوء بان تجعلي العفاف ستارا
انما العار ان نراك بلا ستر حياء تغادرين الدار
انما الخزي والشنار ومقت الله غي ان ترافقي الاشرارا
فاخدري وامنعي الفضيلة من كل خسيس يروم منها انتحارا
لا تغرنك العدوبة فيفي القول الدي كان رائقا مختارا
فادا اوقعوا فريستهم في الاسر ولوا بعد المصاب فرارا
فاحدري من دئاب غابك يا ظبية قاع فربما الجار جرا
واجعلي الطهر علة واجعلي العفة سيفا لقتلهم بتارا
ولتكوني للبيت والعلم والنشئ ادا رمت ان تنالي اعتبارا
ولتكوني الام الرؤوف التي تعلي لابناءجيلها المقدارا
واحفظيها نصيحة لك من قلب اديب يهدي لك الاشعارا