إسمعي يا صنو الورد
تظلي أنت هي أنت
حين أحبك
ربما ينام الشوق يختلس إليك؟؟
و تورق الجنائن لمجرد رؤاك
..و يجذل الياسمين احتفاءً بحضورك..
و يهتز الغصن ليشاغبك..
و تلفحك نسمة حالمة..
و يكون الحقل على مدى البصر أخضر
و نداه يلتمع في عين الشمس..
حينذاك .
وحين يحدث هذا الوجد..
ابحثي عني ..فتجدين.؟؟..
يحدث ان جئت أسقي
حدائق زهورك
حين أحبها
هي مدينة للشمس
هي حبيبتي
على منوال متفرد
تستأذن العشق
وهي تأذن به
تصيغ انهار الطُهر
ويُقاربها ملاك يضحك
في جذل اسطوري
يريد الملاك أن يدللها
ضحكت
فأغشي على قلبي
حبيبتي
هكذا هي أناشيدها
تسبح في أنهاري
تغادرني أحيانا
تعود أحيانا
لكنها
وكأنها
تحاذي السحُبُ.
حين أحبك
كان لابد أن يبزغ فجرك
كان لابد أن تأتي
نوشي معا الكلمات
كي يصدح صوت العشق
في مدائن العشق
كان لابد أن تشرقي
في سمائي
وكان لابد أن يأتي غيمك هاطلا
وكان لابد أن تزدهر مواسمي
وأن تنبت الورود في ربيعي
وتكتبين لي في سفر العشق:
كان لابد من أن ينهض فجري إليك
وأنت تنادين: ألاتنهض؟؟
وقد نهض
حين أحبك
كل يوم اقرأ حروفك
هي رسائلك
جئتك مُتشحاً بصدقي
مثلما يفعل العاشقون
وأنت
كما أنت
ترسلين مكاتيب القلق
وخوف المحبوب على المحبوب
هذا يجعل طقسي شفافاً
وقلبي يبتهج
أشتهي:
أن أرتل
أعيد الترتيل
في كل ماكتبته
ليكون من أجلك
حين أحبك ..
يرتل أناشيده القصيد
ينساب
يندلق
دون تمهيد
حين أحبك
أنسج القوافي
على خطوات قلبي
وأنصت إلى قلبك
فأجد القوافي تقولك
وإذا بي
امتداد
منك
وإليك
وفيك
حين أحبك
أنحت حروف البهجة فوق قلبي
أنحت أبجدية تليق بك
أقول في أول حرف:
على الكون أن يصغي لحكمتك!!
وأن يقرأك ..كأن لم يقرأك
وتحتشد الحروف
كي تقولك
فنحيلها إلى مزيد من الفهم
ونأتي بحلم ..قصيٍ..قصي..
نكتشف أنه أنت
حين أحبك
حين أحبك
أحس بالزمن يمرُ
ودلالك يشاغبني
وصوتك الملائكي يداعبني
ويأتي
مثل ..قطرة..قطرة..
أقرأ من جديد هطول غيمك
فأفيق على سخائك
وتأخذني دهشتي
فقد كنت
دون أن أحس
أغتسل بعطرك
حين أحبك
قد أجول في الفضاء طائراً
لكني لا أحط دائما إلا في عشك الدافئ !!
حين أحبك..أسرح تائهاً..لكني أعود..
أنا
منك
وفيك
وإليك!!
تظلي أنت هي أنت
حين أحبك
ربما ينام الشوق يختلس إليك؟؟
و تورق الجنائن لمجرد رؤاك
..و يجذل الياسمين احتفاءً بحضورك..
و يهتز الغصن ليشاغبك..
و تلفحك نسمة حالمة..
و يكون الحقل على مدى البصر أخضر
و نداه يلتمع في عين الشمس..
حينذاك .
وحين يحدث هذا الوجد..
ابحثي عني ..فتجدين.؟؟..
يحدث ان جئت أسقي
حدائق زهورك
حين أحبها
هي مدينة للشمس
هي حبيبتي
على منوال متفرد
تستأذن العشق
وهي تأذن به
تصيغ انهار الطُهر
ويُقاربها ملاك يضحك
في جذل اسطوري
يريد الملاك أن يدللها
ضحكت
فأغشي على قلبي
حبيبتي
هكذا هي أناشيدها
تسبح في أنهاري
تغادرني أحيانا
تعود أحيانا
لكنها
وكأنها
تحاذي السحُبُ.
حين أحبك
كان لابد أن يبزغ فجرك
كان لابد أن تأتي
نوشي معا الكلمات
كي يصدح صوت العشق
في مدائن العشق
كان لابد أن تشرقي
في سمائي
وكان لابد أن يأتي غيمك هاطلا
وكان لابد أن تزدهر مواسمي
وأن تنبت الورود في ربيعي
وتكتبين لي في سفر العشق:
كان لابد من أن ينهض فجري إليك
وأنت تنادين: ألاتنهض؟؟
وقد نهض
حين أحبك
كل يوم اقرأ حروفك
هي رسائلك
جئتك مُتشحاً بصدقي
مثلما يفعل العاشقون
وأنت
كما أنت
ترسلين مكاتيب القلق
وخوف المحبوب على المحبوب
هذا يجعل طقسي شفافاً
وقلبي يبتهج
أشتهي:
أن أرتل
أعيد الترتيل
في كل ماكتبته
ليكون من أجلك
حين أحبك ..
يرتل أناشيده القصيد
ينساب
يندلق
دون تمهيد
حين أحبك
أنسج القوافي
على خطوات قلبي
وأنصت إلى قلبك
فأجد القوافي تقولك
وإذا بي
امتداد
منك
وإليك
وفيك
حين أحبك
أنحت حروف البهجة فوق قلبي
أنحت أبجدية تليق بك
أقول في أول حرف:
على الكون أن يصغي لحكمتك!!
وأن يقرأك ..كأن لم يقرأك
وتحتشد الحروف
كي تقولك
فنحيلها إلى مزيد من الفهم
ونأتي بحلم ..قصيٍ..قصي..
نكتشف أنه أنت
حين أحبك
حين أحبك
أحس بالزمن يمرُ
ودلالك يشاغبني
وصوتك الملائكي يداعبني
ويأتي
مثل ..قطرة..قطرة..
أقرأ من جديد هطول غيمك
فأفيق على سخائك
وتأخذني دهشتي
فقد كنت
دون أن أحس
أغتسل بعطرك
حين أحبك
قد أجول في الفضاء طائراً
لكني لا أحط دائما إلا في عشك الدافئ !!
حين أحبك..أسرح تائهاً..لكني أعود..
أنا
منك
وفيك
وإليك!!